أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عن موافقتها على طلب شركة SpaceX لإسقاط أجزاء من صواريخها في منطقة قرب جزيرة موتومانا، المعروفة بأهميتها الثقافية والدينية في هاواي. يأتي هذا القرار في وقت تسعى فيه SpaceX لزيادة عدد إطلاقاتها من صاروخ Starship، مما يثير مخاوف حول التأثير البيئي لهذه الأنشطة على الحياة البحرية.
مؤخراً، عانت الحياة البرية المحيطة بموقع إطلاق الشركة في تكساس من تأثيرات سلبية، حيث أظهرت تقارير أن التجارب أدت إلى انفجارات أسقطت حطام الصواريخ على المناطق السكنية. بفضل الترخيص الجديد، ستتمكن SpaceX من توسيع منطقة سقوط الحطام لتشمل المحيط الهادئ ومواقع أخرى تشمل إرث تري في هاواي.
تُعتبر منطقة Papahānaumokuākea البحرية، التي تحتضن مجموعة من الحيوانات المهددة بالانقراض، واحدة من أكبر المناطق المحمية عالمياً. وقد انتقد ناشطون بيئيون FAA على تقاعسها في تقييم الآثار المحتملة على الموائل وتهديد الأنواع المهددة. ينظر السكان المحليون إلى هذا القرار بوصفه انتهاكًا لحقوقهم البيئية والدينية، مطالبين بإعادة النظر في المخاطر المحتملة التي قد تطرأ جراء هذه الأنشطة.
تعليقات