Blog

  • ByteDance تكشف عن أداة AI ثورية لتحويل الصور إلى فيديوهات حية

    ByteDance تكشف عن أداة AI ثورية لتحويل الصور إلى فيديوهات حية

    تستمر شركات التكنولوجيا في دفع حدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وهذه المرة تدخل “بايت دانس” الشركة المالكة لتطبيق “تيك توك” المنافسة بقوة عبر إطلاق تقنية OmniHuman-1 التي تتيح إنشاء فيديوهات واقعية بالكامل انطلاقًا من صورة واحدة فقط هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال إنشاء المحتوى المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث تنافس مباشرة تقنيات متقدمة مثل “سورا” من أوبن إيه آي و”فيو” من جوجل ولكن ما يميز OmniHuman-1 هو القدرة الفريدة على إنتاج فيديوهات متحركة بواقعية مذهلة دون الحاجة إلى بيانات إضافية.

    وفقًا للتقارير تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لهذه الأداة باستخدام أكثر من 18,000 ساعة من بيانات الفيديو والتي تضمنت مشاهد لأشخاص نصوصًا إيماءات وحركات معقدة هذا التدريب المكثف منح الأداة قدرة فائقة على تحليل تفاصيل الوجه والتفاعل الحركي مما يتيح إنشاء فيديوهات تظهر وكأنها حقيقية تمامًا وهو ما يجعلها إضافة قوية لسوق تقنيات الذكاء الاصطناعي المرئي.

    رغم الحماسة الكبيرة التي تحيط بهذه التقنية إلا أن OmniHuman-1 تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالمعلومات المضللة حيث يمكن استخدامها لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة بدقة عالية قد تُستغل في حملات الاحتيال الرقمي والتضليل الإعلامي لهذا السبب يتطلب انتشار هذه التكنولوجيا رقابة صارمة من قبل الشركات التقنية والحكومات لضمان استخدامها في أطر أخلاقية وقانونية واضحة.

    إطلاق OmniHuman-1 يأتي أيضًا في ظل الضغوط السياسية المتزايدة على “بايت دانس” من قبل الحكومة الأمريكية حيث تتصاعد محاولات إجبار الشركة الصينية على بيع “تيك توك” لكيان أمريكي وسط خيارات مثل استحواذ “مايكروسوفت” أو إنشاء صندوق سيادي لإدارة التطبيق داخل الولايات المتحدة هذا السياق السياسي قد يؤثر على مدى توافر تقنية OmniHuman-1 عالميًا خاصة مع التوجهات المتشددة تجاه الذكاء الاصطناعي المتطور الذي قد يحمل مخاطر أمنية.

    مع وجود تقنيات منافسة مثل “سورا” و”فيو” يبقى التساؤل حول كيفية طرح “بايت دانس” لأداتها الجديدة وما إذا كانت ستتاح للمستخدمين العاديين أم ستقتصر على الاستخدامات الاحترافية حتى الآن لم تكشف الشركة عن خططها المستقبلية بوضوح لكن من المتوقع أن يكون لهذه التقنية تأثير كبير على مستقبل صناعة الفيديوهات الرقمية خاصة في مجالات التزييف العميق والواقع الافتراضي مع تزايد الاهتمام العالمي بهذه التقنيات من المحتمل أن نشهد سباقًا محمومًا بين الشركات لتطوير أدوات أكثر تطورًا ودقة مما قد يعيد تشكيل سوق المحتوى المرئي خلال السنوات القليلة القادمة.

  • تسريبات جديدة عن iOS 19 تتأكد عبر تطبيق أبل الرسمي الجديد

    تسريبات جديدة عن iOS 19 تتأكد عبر تطبيق أبل الرسمي الجديد

    أطلقت شركة أبل تطبيقًا جديدًا مؤخرًا يأتي تحت اسم Apple Invite وهو تطبيق يهدف إلى تسهيل إنشاء الأحداث الفعاليات والاجتماعات ودعوة الأشخاص إليها بسهولة ولكن هذا الإعلان كان بمثابة تأكيد من الشركة على بعض التسريبات حول خططها لتحسين نظام التشغيل iOS 19 القادم.

    أشارت التسريبات الأخيرة إلى أن نظام iOS 19 قد يحمل تغييرات جذرية في تصميم التطبيقات حيث يُشاع أن تطبيق الكاميرا سيُعاد تصميمه ليضم قوائم وأزراراً مستوحاة من لغة تصميم نظام visionOS لنظارات الواقع المختلط المثيرة للاهتمام.

    بحسب التسريبات فإن خطط أبل لتحسين التصميم في iOS 19 القادم لا تقتصر على واجهة تطبيق الكاميرا فقط إذ يبدو أن هذه اللمسات التصميمية الجديدة قد تمتد لتشمل تطبيقات أخرى على النظام خاصة بعد الإعلان عن تطبيق Apple Invite.

    من جانبه أوضح حساب التسريبات الشهير على تويتر/إكس باركر أورتولاني أحد أبرز المتحمسين لمنتجات أبل أن تطبيقات مثل Apple Sports الذي تم إطلاقه العام الماضي وتطبيق Apple Invites الجديد تعرض بالفعل مؤشرات على اعتماد أبل لأسلوب تصميم مستقبلي يتميز بواجهة شفافة أو “زجاجية” حيث كتب أورتولاني:

    “لقد بدا تطبيق Apple Sports الجديد من أبل بالفعل غير متناسق في نظام iOS 18 فهو يتميز بلغة تصميم تشبه visionOS أو watchOS باستخدام خلفيات ملونة وعناصر واجهة استخدام عائمة بمظهر زجاجي وأزرار قابلة للتوسع والعديد من الأشكال المتداخلة”.

    ويأخذ تطبيق Apple Invites هذا الأمر إلى مستوى أبعد؛ فهو يحتوي على بطاقات كبيرة وجميلة وخلايا شفافة وأزرار جريئة وكبيرة وتركيز على المحتوى وبالتالي يعد هذا تلميحًا واضحًا إلى ما سيأتي في تحديث مستقبلي لنظام iOS.

    ويُتوقع أن يكون لهذه اللمسة “الزجاجية” تأثير كبير على مظهر وتجربة المستخدم عبر النظام إذ قد تمتد إلى تطبيقات وواجهات أخرى في iOS 19 مما يعكس توجه أبل نحو اعتماد لغة تصميم متطورة.

    ورغم أن هذه المعلومات لا تزال في مرحلة التكهنات إلا أنها تعطي لمحة عما قد يكون عليه نظام iOS قريبًا مع انتظار الجيل القادم iOS 19.

    ومن المتوقع أن تقوم شركة أبل بالإعلان رسميًا عن iOS 19 خلال مؤتمر WWDC 2025 الذي سيعقد في يونيو حيث ستكشف التفاصيل الكاملة للتحديث الجديد والتصميم المستقبلي الذي سيقدمه النظام عند وصوله في الخريف.

  • موتورولا Razr Plus 2025 يظهر بتصميم أنيق وتحسينات قوية قبل الإطلاق

    موتورولا Razr Plus 2025 يظهر بتصميم أنيق وتحسينات قوية قبل الإطلاق

    تستعد موتورولا لإطلاق هاتفها القابل للطي الجديد Motorola Razr Plus 2025 المعروف خارج الولايات المتحدة باسم Motorola Razr 60 Ultra والذي يحمل الاسم الرمزي “Orion” تشير التقارير إلى أن السلسلة الجديدة ستصل في وقت أبكر من المعتاد حيث تم إطلاق سلسلة Razr 2024 في يونيو الماضي مما يعني أن الإطلاق الرسمي قد يكون وشيكًا جدًا.

    يأتي الهاتف الجديد بلون أخضر داكن مع غطاء خلفي يبدو أنه مصنوع من الجلد الصناعي المخيط وهو نفس النمط الذي اعتمدته موتورولا في عدة إصدارات سابقة من سلسلة Razr في عام 2024 استخدمت الشركة الجلد الصناعي في جميع ألوان Razr Plus وبعض إصدارات Razr الأخرى بينما في عام 2023 كان مقتصرًا فقط على لون “Viva Magenta” الحصري لشركة T-Mobile.

    من الناحية الجمالية يتميز الهاتف بإطارات لامعة يُرجح أنها مصنوعة من الألمنيوم مع وجود كاميرتين على الشاشة الخارجية وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل دقيقة حول مواصفات الكاميرات إلا أن التخلي عن عدسة التقريب (Telephoto) في إصدار Razr Ultra 2024 قد يُعوض في هذا الإصدار بوجود كاميرا واسعة وأخرى للتقريب.

    تواصل موتورولا الحفاظ على الميزة الأبرز في سلسلة Razr وهي الشاشة الخارجية الضخمة بحجم 4 إنش والتي تميزها عن باقي الهواتف القابلة للطي تسمح هذه الشاشة بتشغيل أي تطبيق أندرويد بعكس بعض المنافسين الذين يفرضون قيودًا على عدد التطبيقات المتاحة على الشاشات الخارجية.

    من المتوقع أن يحتفظ الهاتف بالشاشة الرئيسية ذات الحجم 69 إنش كما هو الحال في Razr Plus 2024 مع تزويده بمعالج Snapdragon 8 Elite لم يتم تأكيد نوع المعالج المستخدم بعد لكن هناك احتمال لاستخدام النسخة الجديدة ذات السبعة أنوية والتي ظهرت في بعض الأجهزة القابلة للطي مثل Oppo Find N5.

    من ناحية الأداء يتوقع أن يأتي الهاتف بذاكرة عشوائية تصل إلى 12 جيجابايت مع سعة تخزين تبدأ من 256 جيجابايت أما البطارية فستكون بسعة 4000 مللي أمبير مما يوفر أداءً قويًا يدعم الاستخدام اليومي المكثف.

  • ساعة OnePlus Watch 3 بطارية قوية تدوم 16 يومًا وإطلاق مرتقب في 18 فبراير

    ساعة OnePlus Watch 3 بطارية قوية تدوم 16 يومًا وإطلاق مرتقب في 18 فبراير

    تستعد شركة OnePlus لإطلاق ساعتها الذكية الجديدة OnePlus Watch 3 في 18 فبراير حيث تأتي بتصميم محدث وأداء محسّن بالإضافة إلى دعم متواصل لنظام Wear OS مما يجعلها واحدة من أقوى الساعات الذكية المنتظرة لهذا العام بعد النجاح الكبير الذي حققته OnePlus Watch 2 التي قدمت تحسينات ملحوظة في العتاد والبرمجيات مع عمر بطارية طويل تسعى OnePlus إلى تعزيز هذه التجربة من خلال الجيل الجديد.
    تتميز OnePlus Watch 3 ببطارية محسنة بشكل كبير حيث تمت زيادة سعتها من 500 مللي أمبير إلى 631 مللي أمبير مما يرفع من عمر البطارية ليصل إلى 120 ساعة في الوضع الذكي بينما يمكن أن تدوم حتى 16 يومًا في وضع توفير الطاقة ولتسهيل عملية الشحن تدعم الساعة تقنية الشحن السريع حيث تكفي 10 دقائق فقط من الشحن لاستخدامها ليوم كامل تعتمد OnePlus في هذه الساعة على بطارية بتقنية Silicon NanoStack وهي التقنية نفسها المستخدمة في هاتف OnePlus 13 مما يسهم في زيادة كثافة الطاقة مع الحفاظ على تصميم نحيف وخفيف.
    من حيث الأداء تأتي الساعة بمعالج Qualcomm Snapdragon W5 إلى جانب شريحة BES2800 MCU مما يضمن أداءً سلسًا وكفاءة في استهلاك الطاقة بالإضافة إلى تجربة استخدام محسنة بفضل نظام RTOS هذه المعالجات القوية تساعد في تحسين استجابة الساعة وتشغيل التطبيقات بسرعة وسلاسة دون التأثير على استهلاك البطارية.
    على صعيد التصميم تقدم OnePlus Watch 3 هيكلًا فخمًا مصنوعًا من سبائك التيتانيوم مع طلاء PVD مما يمنحها متانة استثنائية وقدرة على تحمل الاستخدام اليومي أما الشاشة فهي مصنوعة من زجاج Sapphire Crystal ثنائي الأبعاد مما يوفر مقاومة ممتازة للخدوش وسطوعًا محسنًا مما يجعل الرؤية واضحة حتى في ظروف الإضاءة القوية تأتي الساعة بلونين جذابين الأول هو Emerald Titanium بإطار فضي وسوار مطاطي أخضر والثاني هو Obsidian Titanium بإطار أسود وسوار مطاطي أسود مما يمنح المستخدمين خيارات تناسب أذواقهم المختلفة.
    ستكون OnePlus Watch 3 متاحة عالميًا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ابتداءً من 18 فبراير مع عروض خاصة عند التسجيل المسبق حيث يمكن للمستخدمين الحصول على خصم 30 دولارًا وفرصة لربح سماعات أذن أو جهاز OnePlus Pad 2 هذه المزايا تجعل الساعة خيارًا مغريًا لعشاق التقنية واللياقة البدنية الذين يبحثون عن تجربة ذكية متكاملة تجمع بين التصميم الأنيق الأداء القوي وعمر البطارية الطويل.
  • تغيير جديد في OPPO Find X8 Ultra استبدال شريط التنبيه بزر مبتكر

    تغيير جديد في OPPO Find X8 Ultra استبدال شريط التنبيه بزر مبتكر

    تواصل OPPO تطوير هواتفها الرائدة حيث قدمت شريط تمرير التنبيه لأول مرة في Find N3 Flip ثم في Find N3 وجعلته جزءًا أساسيًا من أجهزتها المتميزة مثل Find X8 وFind X8 Pro ومع ذلك وفقًا لتسريبات جديدة فإن هاتف Find X8 Ultra لن يتضمن هذا العنصر حيث تخطط OPPO لاستبداله بزر إجراء مشابه لذلك الموجود في أجهزة أبل مما قد يوفر للمستخدمين خيارات تخصيص أوسع.
    وكان من المتوقع إطلاق الهاتف في فبراير إلا أن الشركة قررت تأجيل الإطلاق إلى مارس وفقًا للتقارير الأخيرة وتشير المعلومات المسربة إلى أن الهاتف سيأتي بتصميم بشاشة مسطحة وسيعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite الأحدث من Qualcomm إلى جانب بطارية ضخمة بسعة 6000 مللي أمبير تدعم الشحن السلكي السريع بقوة 100 واط كما سيتمتع الهاتف بهيكل متين مقاوم للماء والغبار بمعيار IP68/69 مما يعزز من قدرته على التحمل في البيئات المختلفة.
    وفيما يتعلق بنظام الكاميرات فمن المتوقع أن يستمر الهاتف في استخدام مستشعر LYT-900 بحجم 1 بوصة للكاميرا الرئيسية وهو المستشعر نفسه الموجود في Find X7 Ultra كما سيضم عدسة فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل تعتمد على مستشعر IMX882.
    أما بالنسبة لعدسات التقريب فمن المرجح أن تحصل على تحسينات كبيرة حيث يُقال إن العدسة البيريسكوبية 3x ستستخدم مستشعر IMX906 (Lytia LYT-701) بحجم 1/156 بوصة مما يمثل ترقية واضحة عن الطراز السابق ومن المتوقع أن توفر هذه العدسة أيضًا ميزة التصوير الماكرو أما العدسة البيريسكوبية 6x فمن المحتمل أن تأتي بمستشعر IMX882 بدقة 50 ميجابكسل وهو تحسين ملحوظ مقارنةً بالعدسة Periscope 5x IMX858 المستخدمة في Find X7 Ultra.
    مع هذه التحسينات يبدو أن OPPO تستعد لتقديم هاتف بمواصفات قوية تنافس أقوى الأجهزة في السوق مع التركيز على الأداء المتطور والكاميرات المتقدمة التي تلبي تطلعات عشاق التصوير الفوتوغرافي والهواتف الذكية عالية الأداء.
  • “سدايا” و”ثقة” تتعاونان لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025

    “سدايا” و”ثقة” تتعاونان لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025

    في إطار فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ليب، الذي تشارك فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كراعٍ إستراتيجي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين “سدايا” وشركة ثقة لتطوير الأعمال، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم وتطوير إطار معايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة عمليات التحقق من الامتثال لهذه المعايير.

    وشهدت مراسم التوقيع حضور ممثلين عن الجانبين، حيث وقّع المذكرة عن “سدايا” الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، رائد بن فالح الفالح، فيما مثّل شركة ثقة نائب الرئيس التنفيذي للتسليم والتصميم، عبدالرحمن المديميغ. ويأتي هذا التعاون ضمن جهود المملكة لتعزيز الابتكار الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما ينسجم مع رؤية 2030 الهادفة إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة.

    ويركز التعاون بين الطرفين على تطوير منتجات وخدمات قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز مستويات الامتثال لمعايير الأخلاقيات في المجال. كما تسعى “سدايا” من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ بيئة ابتكارية تدعم الأبحاث والتطوير في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من البيانات الضخمة في تقديم حلول تقنية متقدمة تسهم في دفع عجلة التنمية الرقمية في المملكة.

  • OpenAI تقترب من إطلاق أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها

    OpenAI تقترب من إطلاق أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها

    تواصل شركة OpenAI جهودها في تطوير أول رقاقة مخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي حيث وصلت حاليًا إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من التصميم والتي تسبق مباشرةً مرحلة التصنيع ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز فإن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الشركة لتقليل اعتمادها على مزوّدي الرقاقات الحاليين مثل إنفيديا وتطوير حلول عتادية خاصة بها تلبي احتياجاتها المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
    ومن المقرر أن تقوم شركة TSMC التايوانية بتصنيع الرقاقة الجديدة باستخدام تقنية متطورة بحجم 3 نانومتر وهي التقنية نفسها التي تُستخدم في أحدث المعالجات عالية الأداء وتشير التقارير إلى أن هذه الرقاقة ستعتمد على آليات متقدمة مشابِهة لمعالجات إنفيديا المخصصة لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي مما يجعلها قادرة على معالجة العمليات الحسابية الضخمة المطلوبة لتدريب النماذج المتطورة.
    وتستعد OpenAI لإطلاق عملية الإنتاج الكبير لهذه الرقاقة في عام 2026 وهو ما يُمثّل خطوة مهمة في استراتيجيتها لتطوير العتاد الخاص بها ولضمان نجاح المشروع قامت الشركة مؤخرًا بتوسيع فريق العتاد الخاص بها حيث عيّنت ريتشارد هو الذي شغل سابقًا منصبًا قياديًا في تطوير رقاقات TPU في جوجل ليكون المسؤول عن تطوير العتاد الجديد داخل OpenAI.
    وعلى الرغم من التقدم الكبير في عملية تطوير الرقاقة فإن نجاح التصميم الأولي ليس مضمونًا بالكامل إذ تواجه OpenAI تحديات تقنية قد تؤثر على الأداء المتوقع ويعمل على هذا المشروع حاليًا فريق مكوّن من نحو 40 مهندسًا بالتعاون مع شركة Broadcom التي سبق لها أن ساهمت في تطوير رقاقات TPU الخاصة بجوجل مما يعكس التزام OpenAI بتطوير تقنيات عتادية متطورة تلبي احتياجاتها المستقبلية.
    ومن المتوقع أن تُستخدم الرقاقة الجديدة في البداية داخل مراكز بيانات OpenAI بشكل محدود قبل أن يتم توسيع نطاق استخدامها تدريجيًا لتشمل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها بكفاءة أعلى وتأتي هذه الخطوة وسط تكهنات متزايدة حول نية OpenAI إنشاء شركة مستقلة لتطوير الرقاقات وذلك في إطار مساعيها للحد من الاعتماد على الموردين الخارجيين وضمان وصول مستدام إلى الموارد الحوسبية المتقدمة.
    وتعد هذه الخطوة جزءًا من مشروع Stargate الضخم الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات استراتيجية مع شركات مثل أوراكل وسوفت بانك وشركة MGX الإماراتية المتخصصة في الاستثمارات التقنية ومن شأن هذا المشروع أن يوفّر دعماً كبيرًا لجهود OpenAI في تطوير تقنيات متقدمة قادرة على تلبية الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
  • سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    أكد سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي ستشهد انخفاضًا ملحوظًا بمعدل 10 أضعاف سنويًا ما سيؤدي إلى انتشاره بشكل أوسع وزيادة تبنيه في مختلف المجالات وأوضح ألتمان عبر مدونته الشخصية أن هذا التراجع المستمر في الأسعار سيساهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق غير مسبوق مما يشير إلى مستقبل واعد لهذه التقنية المتسارعة التطور.
    وأشار إلى أن معدل تطور الذكاء الاصطناعي يفوق تأثير قانون مور الذي ينص على تضاعف قوة المعالجات كل 18 شهرًا مؤكدًا أن تكلفة استخدام مستوى معين من الذكاء الاصطناعي تنخفض بمعدل 10 أضعاف كل 12 شهرًا مما يزيد من الاعتماد على هذه التقنيات بشكل كبير ولفت إلى أن تكلفة الرموز (Tokens) انخفضت بنحو 150 ضعفًا بين GPT-4 في أوائل عام 2023 وGPT-4o في منتصف 2024 مشيرًا إلى أن هذه الرموز تُعد الوحدات الأساسية لتمثيل النصوص والبيانات وهي اللبنات التي تُبنى عليها معالجة المحتوى في نماذج الذكاء الاصطناعي.
    وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان OpenAI عن مشروع Stargate في يناير الماضي وهو استثمار ضخم بقيمة 500 مليار دولار يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركتي سوفت بانك وأوراكل ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا ما يعكس التوجه نحو تحسين القدرات الحوسبية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه التقنيات المتقدمة.
    وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي يزداد قوة بقدر حجم الاستثمارات الموجهة له مشيرًا إلى أن قوانين التوسع في هذا المجال أثبتت دقتها على مدى السنوات الماضية مما يعزز احتمالية استمرار الاستثمارات المتسارعة في المستقبل القريب وأضاف أنه لا يوجد ما يحد من التوسع في هذا المجال إذ إن معدل تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يفوق التوقعات بشكل ملحوظ.
    ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد قطاع التكنولوجيا تحولات جذرية حيث تسببت شركة DeepSeek الصينية باضطراب في أسواق الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بعد إطلاقها نماذج متقدمة بأسعار منخفضة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انخفاض الإقبال على العتاد الحاسوبي المتعلق بالذكاء الاصطناعي خاصة رقاقات إنفيديا التي تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل هذه النماذج.
    وفي المقابل تستمر كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون مايكروسوفت جوجل وميتا في ضخ استثمارات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي حيث يُتوقع أن تتجاوز نفقاتها مجتمعةً 320 مليار دولار خلال العام الجاري هذا التوجه يعكس الإيمان العميق لدى هذه الشركات بإمكانات الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا عالميًا.
  • تحقيقات تكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة DeepSeek

    تحقيقات تكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة DeepSeek

    كشفت تقارير حديثة عن أن نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1 الذي تطوره الشركة الصينية الناشئة DeepSeek، يعاني من ضعف واضح في إجراءات الحماية، مما يجعله أكثر عرضة للتلاعب والاختراق مقارنةً بالمنافسين، الأمر الذي يثير القلق بشأن قدرته على توليد محتوى خطِر أو ضار وأظهرت الاختبارات الأمنية التي أجريت على النموذج أنه يمكن خداعه بسهولة لإنتاج تعليمات غير آمنة، بما في ذلك تقديم إرشادات حول تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية، بالإضافة إلى الترويج لإيذاء النفس بين فئات الشباب والمراهقين، وهي أمور تضعه في موضع انتقاد حاد بسبب نقص وسائل الحماية المتقدمة.
    ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن DeepSeek R1 يفتقر إلى التدابير الأمنية الموجودة في نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة، ما يجعله عرضة لاختراق الحماية عبر تقنيات مثل Jailbreaking، وهي أساليب يستخدمها البعض لتجاوز الفلاتر الأمنية وإجبار النموذج على تقديم إجابات محظورة أو خطِرة وأوضح سام روبين، نائب الرئيس الأول في وحدة Unit 42 التابعة لشركة Palo Alto Networks للأمن السيبراني، أن سهولة اختراق هذا النموذج تفتح الباب أمام استغلاله في إنشاء محتوى مضلل أو تنفيذ هجمات إلكترونية مستهدفة.
    وبناءً على اختبارات الصحيفة، تبين أن النموذج قدم استراتيجيات مفصلة لإنشاء حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تستغل نقاط ضعف المراهقين العاطفية، مستفيدًا من خوارزميات التفاعل لتعزيز المشاعر السلبية لديهم كما كشفت الاختبارات أن الذكاء الاصطناعي قدّم عن غير قصد تعليمات دقيقة لتنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية، إلى جانب صياغة بيانات مؤيدة للأحزاب المتطرفة، بل ووصل الأمر إلى إنشاء رسائل تصيّد إلكتروني تحتوي على برمجيات خبيثة، ما يعكس مدى خطورة استخدامه دون قيود صارمة وفي المقابل، عند اختبار الأسئلة ذاتها على نموذج ChatGPT، رفض النموذج الامتثال وقدم تنبيهات أمنية واضحة، مما يسلط الضوء على الفجوة الأمنية بين النظامين.
    كما أشارت تقارير أخرى إلى أن تطبيق DeepSeek R1 يتجنب مناقشة القضايا السياسية الحسّاسة المتعلقة بالصين، مثل العلاقة مع تايوان، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الشركة بسياسات الرقابة في بعض المواضيع مقابل تساهلها مع المحتوى الضار في مجالات أخرى.
    وفي تعليق على هذه المخاوف، صرّح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، بأن أداء نموذج DeepSeek كان الأسوأ بين جميع النماذج التي خضعت لاختبار الأمان المتعلق بإنتاج معلومات عن الأسلحة البيولوجية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن مدى قابليته للتلاعب، وإمكانية استخدامه لأغراض غير مشروعة.
  • تحديث طارئ من آبل لإصلاح ثغرة تهدد مستخدمي آيفون

    تحديث طارئ من آبل لإصلاح ثغرة تهدد مستخدمي آيفون

    أطلقت آبل تحديثات جديدة لهواتف آيفون وأجهزة آيباد تركز بشكل أساسي على تعزيز الأمان ومعالجة ثغرة خطِرة قد تمنح المهاجمين القدرة على تجاوز رمز المرور، مما يسمح لهم بالوصول غير المصرح به إلى بيانات المستخدمين وجاءت هذه التحديثات بعد تقارير أمنية أشارت إلى وجود استغلال فعلي للثغرة، ما دفع الشركة إلى الإسراع في إصدار إصلاح عاجل عبر تحديث iOS 1831 لأجهزة آيفون وiPadOS 1831 لأجهزة آيباد.
    أوضحت آبل في بيان أمني أن الثغرة ترتبط بمزايا تسهيلات الاستخدام داخل النظام، حيث تم اكتشافها من قبل الباحث الأمني بيل ماركزاك من مؤسسة Citizen Lab، وأكدت الشركة أن الهجوم كان متقدمًا للغاية واستهدف أفرادًا محددين، مما يشير إلى أن استغلال الثغرة لم يكن واسع النطاق بل اقتصر على عمليات اختراق موجهة بدقة وتكمن خطورة هذه الثغرة في تأثيرها على “وضع تقييد USB”، وهي ميزة مصممة لمنع الأجهزة المقفلة من الاتصال بالحواسيب أو أي أجهزة أخرى عبر USB دون إدخال رمز المرور، إلا أن استغلال هذه الثغرة أتاح للمهاجمين إمكانية تعطيل هذا الوضع، مما جعل الوصول إلى بيانات الجهاز أكثر سهولة.
    إلى جانب الإصلاحات الأمنية، شمل التحديث الأخير تحسينات أخرى على تجربة المستخدم، مثل إصلاح مشكلة في لوحة المفاتيح كانت تؤدي إلى اختفائها عند إدخال استفسارات للمساعد الصوتي Siri، وإعادة إحدى ميزات الآلة الحاسبة التي تتيح متابعة العمليات الحسابية عند الضغط على زر “يساوي” بعد إغلاق التطبيق كما تم تعديل طريقة عرض ملخصات الأخبار التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك استجابةً لانتقادات بشأن دقة المحتوى الذي يتم تقديمه من خلال هذه الميزة.
    لم تقتصر التحديثات الأمنية على أجهزة آيفون وآيباد فقط، بل أصدرت آبل أيضًا تحديثات لأنظمة macOS 15 Sequoia لحواسيب ماك وwatchOS 11 لساعاتها الذكية، غير أنها لم تكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن التصحيحات الأمنية التي تم تضمينها في تلك التحديثات.
    نظرًا لأهمية هذه الإصلاحات، توصي آبل المستخدمين بتحديث أجهزتهم في أقرب وقت ممكن لضمان أقصى درجات الأمان ويمكن القيام بذلك بسهولة عبر التوجه إلى الإعدادات، ثم اختيار “عام”، ثم “تحديث البرنامج”، والقيام بتنزيل وتثبيت التحديث المتاح لضمان بقاء الأجهزة محمية ضد أي تهديدات أمنية محتملة.