يبدو أن روبرت ف. كينيدي جونيور، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، يخطط لجولة جديدة في السباق الرئاسي لعام 2028. فقد أفادت مصادر عن اجتماع عبر الإنترنت نظمه Super PAC الخاص به، حيث تم مناقشة الخطط المستقبلية لدعم مبادرته “Make America Healthy Again”. رغم عدم إعلانه رسمياً عن ترشحه، توحي الأجواء بأن كينيدي يعد العدة للعودة إلى الساحة السياسية.
كينيدي، الذي شغل منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية بعد خوضه أول حملاته الرئاسية، أثار جدلاً واسعاً بسبب آرائه حول اللقاحات والطب البديل. في ظل ضغوطه لإجراء تغييرات جذرية في السياسة الصحية، نجح في استقطاب المؤثرين مثل راسل براند وتوني روبينز لدعمه.
ومع اقتراب الانتخابات، يُظهر استطلاع للرأي أن نحو 43% من الأمريكيين لم يرفضوا سجل كينيدي كوزير، بينما يؤيده 36% فقط. إن عودته المحتملة تعكس التغيرات الديناميكية في المشهد السياسي الأمريكي، حيث أصبحت الأفكار غير التقليدية أكثر قبولاً بين الناخبين. في ظل هذه الزخم والتغيرات، يبقى السؤال: هل سيأخذ كينيدي خطوات جادة نحو حملته الرئاسية، وما ستكون ردود أفعال الأمريكيين؟
تعليقات