تسعى شركة Rocket Lab، المتمركزة في كاليفورنيا، لتحدي هيمنة SpaceX من خلال إطلاق صاروخها الجديد، نيوترون، وسط عقبات كبيرة تواجهها في عمليات النقل إلى موقع الإطلاق. تحتاج الشركة إلى نقل المكونات إلى موقعها في جزيرة Wallops بفرجينيا، حيث تنتظر الموافقة لتجريف قناة مائية ضرورية لنقل هذه القطع. وفقاً لتقارير TechCrunch، تتسابق Rocket Lab للالتزام بالموعد المحدد لإطلاق النيوترون في سبتمبر المقبل، لكنها لا تزال بحاجة إلى استكمال التحضيرات النهائية.
بينما تم منح الموافقة الأولية لتجريف القناة من قبل لجنة الموارد البحرية في فرجينيا، تتأخر الشركة في الحصول على التصاريح النهائية من فيلق المهندسين، مما يهدد الجدول الزمني للإطلاق. كخطة بديلة، اقترحت Rocket Lab استخدام تقنية تدعى Kedging لتحريك السفن عبر المياه الضحلة، بينما تدرس أيضًا خيارات أخرى مثل استخدام سلالمورافعات لنقل الأجهزة.
تحت الضغط الزمني، تسعى Rocket Lab لتسليم صاروخ نيوترون القابل لإعادة الاستخدام، والذي يمكنه إطلاق ما يصل إلى 13 طناً إلى مدار الأرض المنخفض، كبديل استراتيجي لصاروخ Falcon 9 الخاص بشركة SpaceX. على الرغم من التحديات، تأمل الشركة أن تؤكد على دورها الفعال في صناعة الفضاء من خلال هذا الإطلاق.
تعليقات