الوسم: الذكاء الاصطناعي

  • ديب سيك DeepSeek تقود ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف تعيد الصين رسم مستقبل الابتكار؟

    ديب سيك DeepSeek تقود ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف تعيد الصين رسم مستقبل الابتكار؟

    شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة تطورات غير مسبوقة، حيث أصبحت الصين واحدة من أكبر اللاعبين في هذا المجال، متجاوزة العديد من الشركات الغربية في بعض الجوانب. من بين الأسماء التي برزت مؤخرًا، شركة DeepSeek، التي نجحت خلال فترة وجيزة في إحداث ثورة في المجال بفضل نماذجها القوية التي تتحدى عمالقة التكنولوجيا.

    ما الذي يجعل DeepSeek مميزة؟

    تتميز DeepSeek بنهجها الفريد في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث استطاعت تقديم نماذج تتميز بالكفاءة العالية وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالمنافسين. ووفقًا للخبراء، فإن DeepSeek-V3 و DeepSeek-R1 لا تقل قدرة عن نماذج مثل GPT-4 و Gemini، لكنها تعتمد على استراتيجيات تطوير مختلفة تمامًا، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية.

    الصين والتحول السريع نحو الهيمنة في الذكاء الاصطناعي

    لم يكن نجاح DeepSeek مجرد صدفة، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تتبعها الصين لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن خلال الاستثمارات الضخمة، والدعم الحكومي، والاستفادة من الكم الهائل من البيانات المحلية، أصبحت الصين قادرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تخصصًا وكفاءة.

    تحدي العقوبات الأمريكية

    رغم العقوبات الأمريكية التي فرضت على شركات التكنولوجيا الصينية، وجدت DeepSeek وشركات أخرى طرقًا مبتكرة للتغلب على هذه التحديات. فمن خلال الاعتماد على مصادر بيانات محلية، والاستفادة من التطوير المفتوح المصدر، استطاعت الصين بناء منظومة ذكاء اصطناعي قوية دون الاعتماد الكامل على التكنولوجيا الغربية.

    ماذا يعني هذا لمستقبل الذكاء الاصطناعي؟

    نجاح DeepSeek يشير إلى أن المستقبل لن يكون حكرًا على الشركات الأمريكية مثل OpenAI وGoogle، بل سنشهد صعودًا لقوى جديدة قادرة على المنافسة عالميًا. كما أن هذا النجاح قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة الابتكار العالمي، حيث ستظهر مراكز جديدة للبحث والتطوير بعيدًا عن وادي السيليكون.

    تعد DeepSeek مثالًا حيًا على كيفية تمكن الشركات الناشئة من تحدي العمالقة وتقديم تقنيات متطورة بطرق جديدة. ومع استمرار الصين في دفع عجلة الابتكار، قد نرى قريبًا منافسة أكثر شراسة بين الشرق والغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيؤدي إلى تقدم أسرع وأدوات أكثر تطورًا للمستخدمين حول العالم.

  • علي بابا توفر نماذج ذكاء اصطناعي مجانية لإنشاء الصور والفيديوهات

    علي بابا توفر نماذج ذكاء اصطناعي مجانية لإنشاء الصور والفيديوهات

    تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا مع تزايد المنافسة بين الشركات العالمية، حيث تسعى كل منها إلى تعزيز وجودها عبر تقنيات جديدة ومبتكرة. في هذا السياق، أعلنت شركة علي بابا عن توفير نماذجها التوليدية للذكاء الاصطناعي مجانًا، مما يمثل خطوة مهمة نحو دعم مجتمع المصادر المفتوحة وتمكين الباحثين والشركات من الوصول إلى أدوات متقدمة لإنشاء الصور والفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه النماذج، المعروفة باسم Wan 2.1، متاحة الآن عبر منصات مثل ModelScope وHugging Face، مما يمنح المستخدمين حرية التعديل والتطوير وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.

    التحرك الذي قامت به علي بابا يعكس توجهًا متزايدًا بين الشركات الصينية نحو فتح المجال أمام تطوير الذكاء الاصطناعي عبر المجتمعات التقنية، خاصة بعد أن قامت شركة DeepSeek في الشهر الماضي بإتاحة نموذجها R1 مجانًا. هذا الاتجاه يشير إلى منافسة متزايدة بين الشركات الصينية لتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، وهو ما قد يشكل تحديًا كبيرًا للمنصات الغربية التي لطالما احتكرت هذه التكنولوجيا.

    بالتوازي مع ذلك، تخطط شركة ميتا لاستثمار ضخم في مركز بيانات متخصص بالذكاء الاصطناعي، مما يؤكد أهمية البنية التحتية القوية لدعم تطوير هذه التقنيات. في ظل هذا التوسع، تبرز تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، وما إذا كان بإمكان الشركات الاستفادة من هذه المبادرات لتعزيز الابتكار، أم أن التحديات المتعلقة بالتحكم في هذه التقنيات ستظل عقبة أمام التوسع غير المحدود لها.

    المثير للاهتمام أيضًا هو تأثير هذه التحركات على الشركات الكبرى مثل آبل، التي تسعى للتكيف مع القوانين الصينية من خلال التعاون مع علي بابا لتوفير ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة آيفون المخصصة للسوق الصينية. هذا يسلط الضوء على التأثير المتزايد للشركات الصينية في توجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصة في الأسواق التي تفرض قيودًا على الشركات الأجنبية.

    يبقى السؤال الأهم: هل ستواصل الشركات الكبرى دعم مبادرات المصادر المفتوحة، أم أن الاعتبارات التجارية والأمنية ستدفعها إلى فرض قيود أكبر على هذه التقنيات؟ مع تزايد المنافسة وتغير سياسات الحكومات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون في قلب معركة استراتيجية بين الشركات والدول في السنوات القادمة.

  • ByteDance تكشف عن أداة AI ثورية لتحويل الصور إلى فيديوهات حية

    ByteDance تكشف عن أداة AI ثورية لتحويل الصور إلى فيديوهات حية

    تستمر شركات التكنولوجيا في دفع حدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وهذه المرة تدخل “بايت دانس” الشركة المالكة لتطبيق “تيك توك” المنافسة بقوة عبر إطلاق تقنية OmniHuman-1 التي تتيح إنشاء فيديوهات واقعية بالكامل انطلاقًا من صورة واحدة فقط هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال إنشاء المحتوى المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث تنافس مباشرة تقنيات متقدمة مثل “سورا” من أوبن إيه آي و”فيو” من جوجل ولكن ما يميز OmniHuman-1 هو القدرة الفريدة على إنتاج فيديوهات متحركة بواقعية مذهلة دون الحاجة إلى بيانات إضافية.

    وفقًا للتقارير تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لهذه الأداة باستخدام أكثر من 18,000 ساعة من بيانات الفيديو والتي تضمنت مشاهد لأشخاص نصوصًا إيماءات وحركات معقدة هذا التدريب المكثف منح الأداة قدرة فائقة على تحليل تفاصيل الوجه والتفاعل الحركي مما يتيح إنشاء فيديوهات تظهر وكأنها حقيقية تمامًا وهو ما يجعلها إضافة قوية لسوق تقنيات الذكاء الاصطناعي المرئي.

    رغم الحماسة الكبيرة التي تحيط بهذه التقنية إلا أن OmniHuman-1 تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالمعلومات المضللة حيث يمكن استخدامها لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة بدقة عالية قد تُستغل في حملات الاحتيال الرقمي والتضليل الإعلامي لهذا السبب يتطلب انتشار هذه التكنولوجيا رقابة صارمة من قبل الشركات التقنية والحكومات لضمان استخدامها في أطر أخلاقية وقانونية واضحة.

    إطلاق OmniHuman-1 يأتي أيضًا في ظل الضغوط السياسية المتزايدة على “بايت دانس” من قبل الحكومة الأمريكية حيث تتصاعد محاولات إجبار الشركة الصينية على بيع “تيك توك” لكيان أمريكي وسط خيارات مثل استحواذ “مايكروسوفت” أو إنشاء صندوق سيادي لإدارة التطبيق داخل الولايات المتحدة هذا السياق السياسي قد يؤثر على مدى توافر تقنية OmniHuman-1 عالميًا خاصة مع التوجهات المتشددة تجاه الذكاء الاصطناعي المتطور الذي قد يحمل مخاطر أمنية.

    مع وجود تقنيات منافسة مثل “سورا” و”فيو” يبقى التساؤل حول كيفية طرح “بايت دانس” لأداتها الجديدة وما إذا كانت ستتاح للمستخدمين العاديين أم ستقتصر على الاستخدامات الاحترافية حتى الآن لم تكشف الشركة عن خططها المستقبلية بوضوح لكن من المتوقع أن يكون لهذه التقنية تأثير كبير على مستقبل صناعة الفيديوهات الرقمية خاصة في مجالات التزييف العميق والواقع الافتراضي مع تزايد الاهتمام العالمي بهذه التقنيات من المحتمل أن نشهد سباقًا محمومًا بين الشركات لتطوير أدوات أكثر تطورًا ودقة مما قد يعيد تشكيل سوق المحتوى المرئي خلال السنوات القليلة القادمة.

  • “سدايا” و”ثقة” تتعاونان لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025

    “سدايا” و”ثقة” تتعاونان لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025

    في إطار فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ليب، الذي تشارك فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كراعٍ إستراتيجي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين “سدايا” وشركة ثقة لتطوير الأعمال، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم وتطوير إطار معايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة عمليات التحقق من الامتثال لهذه المعايير.

    وشهدت مراسم التوقيع حضور ممثلين عن الجانبين، حيث وقّع المذكرة عن “سدايا” الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، رائد بن فالح الفالح، فيما مثّل شركة ثقة نائب الرئيس التنفيذي للتسليم والتصميم، عبدالرحمن المديميغ. ويأتي هذا التعاون ضمن جهود المملكة لتعزيز الابتكار الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما ينسجم مع رؤية 2030 الهادفة إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة.

    ويركز التعاون بين الطرفين على تطوير منتجات وخدمات قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز مستويات الامتثال لمعايير الأخلاقيات في المجال. كما تسعى “سدايا” من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ بيئة ابتكارية تدعم الأبحاث والتطوير في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من البيانات الضخمة في تقديم حلول تقنية متقدمة تسهم في دفع عجلة التنمية الرقمية في المملكة.

  • سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    أكد سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي ستشهد انخفاضًا ملحوظًا بمعدل 10 أضعاف سنويًا ما سيؤدي إلى انتشاره بشكل أوسع وزيادة تبنيه في مختلف المجالات وأوضح ألتمان عبر مدونته الشخصية أن هذا التراجع المستمر في الأسعار سيساهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق غير مسبوق مما يشير إلى مستقبل واعد لهذه التقنية المتسارعة التطور.
    وأشار إلى أن معدل تطور الذكاء الاصطناعي يفوق تأثير قانون مور الذي ينص على تضاعف قوة المعالجات كل 18 شهرًا مؤكدًا أن تكلفة استخدام مستوى معين من الذكاء الاصطناعي تنخفض بمعدل 10 أضعاف كل 12 شهرًا مما يزيد من الاعتماد على هذه التقنيات بشكل كبير ولفت إلى أن تكلفة الرموز (Tokens) انخفضت بنحو 150 ضعفًا بين GPT-4 في أوائل عام 2023 وGPT-4o في منتصف 2024 مشيرًا إلى أن هذه الرموز تُعد الوحدات الأساسية لتمثيل النصوص والبيانات وهي اللبنات التي تُبنى عليها معالجة المحتوى في نماذج الذكاء الاصطناعي.
    وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان OpenAI عن مشروع Stargate في يناير الماضي وهو استثمار ضخم بقيمة 500 مليار دولار يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركتي سوفت بانك وأوراكل ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا ما يعكس التوجه نحو تحسين القدرات الحوسبية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه التقنيات المتقدمة.
    وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي يزداد قوة بقدر حجم الاستثمارات الموجهة له مشيرًا إلى أن قوانين التوسع في هذا المجال أثبتت دقتها على مدى السنوات الماضية مما يعزز احتمالية استمرار الاستثمارات المتسارعة في المستقبل القريب وأضاف أنه لا يوجد ما يحد من التوسع في هذا المجال إذ إن معدل تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يفوق التوقعات بشكل ملحوظ.
    ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد قطاع التكنولوجيا تحولات جذرية حيث تسببت شركة DeepSeek الصينية باضطراب في أسواق الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بعد إطلاقها نماذج متقدمة بأسعار منخفضة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انخفاض الإقبال على العتاد الحاسوبي المتعلق بالذكاء الاصطناعي خاصة رقاقات إنفيديا التي تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل هذه النماذج.
    وفي المقابل تستمر كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون مايكروسوفت جوجل وميتا في ضخ استثمارات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي حيث يُتوقع أن تتجاوز نفقاتها مجتمعةً 320 مليار دولار خلال العام الجاري هذا التوجه يعكس الإيمان العميق لدى هذه الشركات بإمكانات الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا عالميًا.
  • ديلويت تعزز تبني الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط عبر خدمة S2S

    ديلويت تعزز تبني الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط عبر خدمة S2S

    انطلقت اليوم الأحد فعاليات مؤتمر ليب 2025 التقني في الرياض، حيث بدأت الشركات التقنية الرائدة والناشئة بإطلاق خدماتها الجديدة وعرض أحدث ابتكاراتها ومن أبرز هذه الشركات، ديلويت، شريك الابتكار والتكنولوجيا الناشئة في المؤتمر، التي أطلقت مجموعة خدمات Silicon-2-Service (S2S) الشاملة والمتطورة في منطقة الشرق الأوسط.

    تهدف ديلويت من خلال هذه الخدمة إلى تمكين عملائها من تصميم ونشر وتعزيز وإدارة قدرات الذكاء الاصطناعي السيادي، مستندة إلى خبرتها العميقة في البنية التحتية السحابية الخاصة، وإدارة الأجهزة، ودمج برامج الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات كما تعتمد على منصات تكنولوجية متقدمة مثل NVIDIA لتعزيز كفاءة الحلول المقدمة.

    تتميز خدمة S2S بقدرتها على تسهيل عملية تبنّي الذكاء الاصطناعي وتقليل التعقيدات المصاحبة لها، مما يساعد الشركات على تحقيق نتائج أسرع وأوسع تأثيرًا فمن خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي مع مسارات العمل المخصصة، تساهم هذه الخدمة في تقليل التكاليف والمخاطر، وتسريع عملية نشر التقنيات المتقدمة وتوسيع نطاقها.

    عبر شراكتها مع NVIDIA، تمكنت ديلويت الشرق الأوسط من تبسيط إنشاء البنية التحتية الحديثة، بما في ذلك منصات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمؤسسات مستويات عالية من الكفاءة والقدرة على التوسع ويمنح هذا التعاون عملاء ديلويت ميزة تسريع تحقيق القيمة المضافة لاستثماراتهم في الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التكيف السريع مع متطلبات السوق المتغيرة.

    يتماشى إطلاق خدمة S2S مع التزام ديلويت بدعم الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، عبر تطوير بيئة تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج ملموسة ومتوافقة مع اللوائح التنظيمية لكل دولة وفي هذا السياق، صرّح يوسف برقاوي، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: “يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في مشهد الأعمال العالمي، ويوفر فرصًا غير مسبوقة للابتكار والتوسع في منطقة الشرق الأوسط ومن خلال إطلاق خدمة Silicon-2-Service، نعمل على تسهيل تبنّي الذكاء الاصطناعي وجعل أحدث الابتكارات في متناول قطاع أوسع من المؤسسات، بما يعزز قدرتها على تحقيق التطور والنمو المستدام”.

    وأضاف: “نهدف من خلال خدمة S2S إلى تمكين عملائنا من بناء قدراتهم الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن بنية تحتية آمنة وقابلة للتوسّع، مما يسمح لهم بتطوير حلول متقدمة لرفع مستويات الإنتاجية إلى أقصى حدّ، والتعامل بفعالية مع تحديات الأسواق، مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات السيادية لكل دولة”.