الوسم: OpenAi

  • OpenAi تطور نموذجًا متقدمًا يبدع في الكتابة كما لم يحدث من قبل

    OpenAi تطور نموذجًا متقدمًا يبدع في الكتابة كما لم يحدث من قبل

    كشفت شركة OpenAi عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتمتع بقدرات فائقة في الكتابة الإبداعية، دون أن تكشف عن اسمه أو تفاصيل موعد إطلاقه رسميًا. وأبدى الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، إعجابه الشديد بقدرات النموذج، مؤكدًا أنه لأول مرة يشعر بالدهشة الحقيقية من إنتاج الذكاء الاصطناعي. وشارك ألتمان عبر منصة إكس منشورًا قال فيه: “قمنا بتدريب نموذج جديد على الكتابة الإبداعية، لا أعلم متى أو كيف سنطلقه، لكنه جعلني أشعر بالدهشة مما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكتبه”، مما يشير إلى قفزة نوعية في مجال الكتابة الآلية.

    يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه شركات الذكاء الاصطناعي تحديات قانونية متزايدة بسبب اعتمادها على كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر. وتخوض OpenAi نزاعات قضائية مع مؤسسات إعلامية كبرى مثل صحيفة نيويورك تايمز، التي رفعت دعوى ضد الشركة بدعوى انتهاك حقوقها الفكرية. كما أن شركات أخرى مثل ميتا تواجه دعاوى قانونية مماثلة من شخصيات أدبية وفنية بارزة، وهو ما يعكس الجدل المتصاعد حول أخلاقيات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى الإبداعي المحمي.

    في المقابل، تعتمد بعض الحكومات، مثل المملكة المتحدة، سياسات أكثر مرونة تتيح لشركات الذكاء الاصطناعي تدريب نماذجها على المحتوى المحمي دون الحاجة إلى إذن مسبق، وهو ما يثير مخاوف الناشرين والمبدعين الذين يرون في ذلك تهديدًا لمستقبل أعمالهم. وقد علّق دان كونواي، رئيس جمعية الناشرين البريطانية، على تصريحات ألتمان بقوله: “ما كشفته أوبن إيه آي يثبت أن هذه النماذج تعتمد في تدريبها على أعمال أدبية محمية”، مما يعزز الشكوك حول انتهاك حقوق الملكية الفكرية من قبل الشركات التقنية الكبرى.

    من جهة أخرى، اعترفت أوبن إيه آي OpenAi في وقت سابق بأن تدريب نماذج مثل شات جي بي تي دون الاستناد إلى محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر سيكون أمرًا شبه مستحيل. ومع ذلك، فإن النموذج الجديد يبدو وكأنه تجاوز حدود الإبداع التقليدي، حيث تمكن من توليد نصوص ذات طابع فلسفي عميق. وقد طلب ألتمان من النموذج كتابة قصة قصيرة تستكشف العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والحزن، فجاءت القصة بأسلوب ميتافيزيقي تناول شخصية تدعى ميلا، حيث كتب النموذج: “أنا لست سوى ديمقراطية من الأشباح”، في إشارة رمزية إلى الوعي الصناعي الناشئ.

    يثير هذا التطور تساؤلات جوهرية حول مستقبل الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرة هذه النماذج على تقديم أعمال أدبية تتحدى الإنتاج البشري. فهل سنشهد قريبًا كتابات ذكاء اصطناعي تنافس الأعمال الأدبية العريقة؟ وهل سيؤدي هذا التطور إلى إعادة تعريف مفهوم الإبداع ذاته؟ تبقى هذه الأسئلة مفتوحة، بانتظار اللحظة التي تكشف فيها OpenAi عن نموذجها الجديد للعالم.

  • ديب سيك DeepSeek تقود ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف تعيد الصين رسم مستقبل الابتكار؟

    ديب سيك DeepSeek تقود ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف تعيد الصين رسم مستقبل الابتكار؟

    شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة تطورات غير مسبوقة، حيث أصبحت الصين واحدة من أكبر اللاعبين في هذا المجال، متجاوزة العديد من الشركات الغربية في بعض الجوانب. من بين الأسماء التي برزت مؤخرًا، شركة DeepSeek، التي نجحت خلال فترة وجيزة في إحداث ثورة في المجال بفضل نماذجها القوية التي تتحدى عمالقة التكنولوجيا.

    ما الذي يجعل DeepSeek مميزة؟

    تتميز DeepSeek بنهجها الفريد في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث استطاعت تقديم نماذج تتميز بالكفاءة العالية وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالمنافسين. ووفقًا للخبراء، فإن DeepSeek-V3 و DeepSeek-R1 لا تقل قدرة عن نماذج مثل GPT-4 و Gemini، لكنها تعتمد على استراتيجيات تطوير مختلفة تمامًا، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية.

    الصين والتحول السريع نحو الهيمنة في الذكاء الاصطناعي

    لم يكن نجاح DeepSeek مجرد صدفة، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تتبعها الصين لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن خلال الاستثمارات الضخمة، والدعم الحكومي، والاستفادة من الكم الهائل من البيانات المحلية، أصبحت الصين قادرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تخصصًا وكفاءة.

    تحدي العقوبات الأمريكية

    رغم العقوبات الأمريكية التي فرضت على شركات التكنولوجيا الصينية، وجدت DeepSeek وشركات أخرى طرقًا مبتكرة للتغلب على هذه التحديات. فمن خلال الاعتماد على مصادر بيانات محلية، والاستفادة من التطوير المفتوح المصدر، استطاعت الصين بناء منظومة ذكاء اصطناعي قوية دون الاعتماد الكامل على التكنولوجيا الغربية.

    ماذا يعني هذا لمستقبل الذكاء الاصطناعي؟

    نجاح DeepSeek يشير إلى أن المستقبل لن يكون حكرًا على الشركات الأمريكية مثل OpenAI وGoogle، بل سنشهد صعودًا لقوى جديدة قادرة على المنافسة عالميًا. كما أن هذا النجاح قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة الابتكار العالمي، حيث ستظهر مراكز جديدة للبحث والتطوير بعيدًا عن وادي السيليكون.

    تعد DeepSeek مثالًا حيًا على كيفية تمكن الشركات الناشئة من تحدي العمالقة وتقديم تقنيات متطورة بطرق جديدة. ومع استمرار الصين في دفع عجلة الابتكار، قد نرى قريبًا منافسة أكثر شراسة بين الشرق والغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيؤدي إلى تقدم أسرع وأدوات أكثر تطورًا للمستخدمين حول العالم.

  • مجلس إدارة OpenAI يرفض عرض إيلون ماسك لشراء الشركة رسميًا

    مجلس إدارة OpenAI يرفض عرض إيلون ماسك لشراء الشركة رسميًا

    في خطوة جريئة ومفاجئة، أعلن مجلس إدارة شركة OpenAI رفضه بالإجماع عرض إيلون ماسك للاستحواذ على الشركة، مما يسلط الضوء على التحديات والمصالح المتباينة في عالم الذكاء الاصطناعي وقد جاء هذا الإعلان في بيان رسمي نشره رئيس مجلس إدارة الشركة، بريت تايلور، عبر منصة إكس، حيث أكد أن “شركة OpenAI ليست للبيع”، مشيرًا إلى أن المجلس رفض بشكل قاطع محاولة ماسك الأخيرة لتعطيل المنافسة في السوق.

    وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدم ماسك عرضًا للاستحواذ على OpenAI مقابل 974 مليار دولار، إلى جانب مجموعة من المستثمرين الذين دعموا خطوته لكن الرد لم يتأخر كثيرًا، إذ رد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، على هذا العرض بطريقة حادة وساخرة عبر حسابه في منصة إكس، حيث قال: “شكرًا، ولكن يمكننا شراء تويتر مقابل 974 مليارات دولار إذا أردت” هذا الرد الذي يحمل في طياته استهزاء من تحركات ماسك الأخيرة يأتي في وقت حساس بعد أن استحوذ ماسك على تويتر في عام 2022، ليغير بعدها اسمها إلى “إكس”.

    هذا الرفض لا يأتي في إطار عرض ماسك فقط، بل يأتي في وقت تمر فيه OpenAI بمرحلة حرجة من تحولها إلى شركة تهدف إلى الربح، وهو ما يخلق ضغطًا إضافيًا على المجلس لإثبات أن خطة سام ألتمان للتحول إلى هذا النموذج ستخدم مصلحة المنظمة غير الربحية بشكل أفضل من العرض الذي قدمه ماسك ولعل أبرز التحديات التي تواجه الشركة الآن هي كيفية موازنة الابتكار والتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على رسالتها الخيرية وتحقيق أرباح مستقبلية.

    وفي الوقت الذي بدا فيه ماسك متحمسًا لإتمام الصفقة، أشار محامو الملياردير الأمريكي في وثائق قانونية إلى أنه سينسحب من العرض إذا وافقت OpenAI على الاستمرار كمنظمة غير ربحية وهو ما يعكس استراتيجيات ماسك في تحويل الشركات إلى نماذج تهدف إلى الربح، بما يتماشى مع رؤيته للتكنولوجيا المستقبلية لكن تايلور، رئيس مجلس إدارة OpenAI، أصر على أن هذا الشرط “غير قابل للنقاش”، مؤكدًا أن أي محاولة لإعادة هيكلة OpenAI ستعزز رسالتها كمنظمة غير ربحية لضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

    تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة قد تؤثر على سمعة شركة OpenAI في السوق، خاصةً في ظل الضغوطات المتزايدة للانتقال إلى نموذج تجاري يحقق أرباحًا مستدامة فالمنافسة في صناعة الذكاء الاصطناعي تتسارع بشكل غير مسبوق، ومع تقدم الشركات الأخرى مثل جوجل و Microsoft في هذا المجال، قد تجد OpenAI نفسها في سباق لا هوادة فيه لضمان مكانتها ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن OpenAI من الحفاظ على التوازن بين الربح والرسالة الاجتماعية التي تأسست عليها؟

  • شراكة استراتيجية بين OpenAI و الغارديان لتعزيز المحتوى الذكي

    شراكة استراتيجية بين OpenAI و الغارديان لتعزيز المحتوى الذكي

    أعلنت مجموعة ذا غارديان ميديا البريطانية، المالكة لصحيفة “الغارديان”، عن شراكة استراتيجية مع شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI، في خطوة تعكس التوجه المتزايد لوسائل الإعلام نحو التعاون مع شركات التكنولوجيا المتقدمة بموجب هذه الاتفاقية، ستظهر تقارير الصحيفة كمصدر رسمي داخل ChatGPT، حيث سيتمكن المستخدمون من الاطلاع على مقتطفات من المقالات وملخصات قصيرة مستندة إلى المحتوى الأصلي في المقابل، ستحصل المجموعة الإعلامية على إمكانية الوصول إلى خدمات ChatGPT Enterprise المُخصصة للشركات، والتي تخطط لاستخدامها في تطوير أدوات ومزايا جديدة تعزز من تفاعل القرّاء وتحديث منتجاتها الرقمية.

    تأتي هذه الشراكة في سياق توجه متزايد بين المؤسسات الإعلامية الكبرى نحو التعاون مع OpenAI بعد فترة من التردد بشأن نماذج أعمال الشركة فقد بدأت هذه الشراكات في عام 2023 عندما تعاونت OpenAI مع وكالة أسوشيتد برس، ومنذ ذلك الحين انضمت إليها مؤسسات إعلامية بارزة، مثل فايننشال تايمز، ومجموعة Axel Springer، ومجموعة News Corp المالكة لصحيفة وول ستريت جورنال، إلى جانب Vox Media، ومجلة التايم، وذا أتلانتك، وغيرها من وسائل الإعلام الكبرى التي تسعى إلى التكيف مع تطورات الذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياته.

    تحرص OpenAI من خلال هذه الشراكات على إدماج المحتوى الإعلامي في نماذجها، مما يسمح بتحسين جودة الإجابات التي يقدمها ChatGPT وتعزيز دقة المعلومات المتاحة للمستخدمين كما أن هذه الخطوة تمثل استراتيجية دفاعية لحماية OpenAI من أي دعاوى قانونية مستقبلية تتعلق بحقوق النشر، وهو تحدٍ متزايد في ظل تزايد قضايا الملكية الفكرية المرتبطة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

    ومن اللافت أن هذه الاتفاقية تأتي بعد فترة وجيزة من مشاركة “الغارديان” في تحالف قانوني رفع دعوى قضائية ضد شركة Cohere الكندية، متهمًا إياها باستخدام آلاف الأعمال المحمية بحقوق النشر في تدريب نماذجها وتعكس هذه القضايا الجدل المستمر حول استخدام المحتوى الصحفي في تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يدفع العديد من المؤسسات الإعلامية إلى البحث عن نماذج شراكة تضمن لها حماية حقوقها وتحقيق مكاسب مادية من التطورات التكنولوجية المتسارعة.

  • OpenAI تستعد لإطلاق جيل جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي

    OpenAI تستعد لإطلاق جيل جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي

    أعلنت شركة OpenAI عن استراتيجيتها المستقبلية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل حاليًا على تحسين قدرات نماذجها القادمة، بما في ذلك GPT-4.5 وGPT-5، بهدف جعلها أكثر كفاءة وذكاءً في معالجة البيانات والاستجابة للمستخدمين.

    ووفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي للشركة، فإن OpenAI تسعى إلى تبسيط آلية اختيار النماذج، بحيث يصبح لدى المستخدمين تجربة أكثر سلاسة دون الحاجة إلى التبديل بين إصدارات مختلفة، إذ تخطط الشركة لدمج قدرات النماذج المتعددة في نموذج موحّد أكثر تطورًا.

    ومن المتوقع أن يجلب GPT-4.5 تحسينات كبيرة على مستوى الفهم والاستدلال، بينما سيكون GPT-5 قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تطوير آليات جديدة تساعد النموذج على تحليل المعلومات بشكل أعمق وأكثر دقة. كما ستدمج OpenAI أنظمة التفكير المنطقي المتقدمة مع تقنيات التعلم العميق لتعزيز قدرات النموذج على معالجة الأسئلة المعقدة.

    وتشير التوقعات إلى أن إطلاق GPT-4.5 قد يكون خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، في حين لم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا رسميًا لإطلاق GPT-5، ولكن يجري العمل على اختباره وتحسينه ليكون قادرًا على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بفعالية أكبر.

    ويأتي هذا الإعلان في ظل تنافس متزايد في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تواجه OpenAI منافسة قوية من شركات مثل جوجل ومايكروسوفت، اللتين تستثمران بشكل مكثف في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا، مما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في تحديد مسار الابتكارات في هذا المجال.

  • مجموعة قراصنة تزعم اختراق أنظمة OpenAI وسرقة بيانات حساسة

    مجموعة قراصنة تزعم اختراق أنظمة OpenAI وسرقة بيانات حساسة

    أثارت مزاعم جديدة حول اختراق شركة OpenAI جدلًا واسعًا بعدما ادعى قراصنة تسريب بيانات تسجيل دخول تخص 20 مليون حساب تابع للشركة وعرضها للبيع عبر أحد المنتديات المتخصصة في الجرائم الإلكترونية وبينما تواصل OpenAI تحقيقها في هذه الادعاءات أكدت عدم وجود أي دليل حتى الآن يشير إلى اختراق أنظمتها الداخلية.

    ووفقًا لتحليل أجرته شركة Malwarebytes Labs المتخصصة في الأمن السيبراني فقد نشر أحد القراصنة الذي يحمل اسم emirking إعلانًا يعرض فيه مجموعة بيانات للبيع مدعيًا أنها تحتوي على “20 مليون رمز وصول لحسابات OpenAI” لكن هذا الادعاء أثار تساؤلات حول مدى مصداقيته خاصة أن القراصنة غالبًا ما يستخدمون بيانات قديمة أو يجمعونها من مصادر مختلفة لتبدو وكأنها تسريب جديد.

    وفي رد رسمي من OpenAI أكدت الشركة أنها تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد لكنها لم تجد أي مؤشرات على اختراق أنظمتها أو تسريب بيانات المستخدمين وأشارت إلى أنها تواصل التحقيق بالتعاون مع خبراء الأمن السيبراني للتأكد من حقيقة الأمر.

    تحليل البيانات المُسربة أشار إلى احتمالية أن تكون قد جُمعت باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف باسم infostealers والتي تعمل على سرقة بيانات الدخول المخزنة في متصفحات المستخدمين بدلاً من أن تكون ناتجة عن اختراق مباشر لأنظمة OpenAI كما أوضح تقرير صادر عن شركة KELA للأمن السيبراني أن العينات التي نُشرت على المنتدى تتضمن معلومات تسجيل دخول مرتبطة بمنصة المصادقة الخاصة بـ OpenAI على نطاق auth0.openai.com.

    وعند مقارنة هذه البيانات بقاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من مليار حساب مُخترق سابقًا تبين أن معظم بيانات تسجيل الدخول المعروضة للبيع ليست جديدة بل جزء من مجموعات بيانات قديمة تم تسريبها سابقًا وهو ما يدعم فرضية أن البيانات قد تكون ناتجة عن عمليات اختراق فردية لأجهزة المستخدمين وليس اختراقًا لخوادم الشركة.

    ويرى بعض الخبراء أن القراصنة قد يكونون قد حصلوا على هذه البيانات عبر عمليات التصيد الاحتيالي أو من خلال البرمجيات الضارة التي تصيب أجهزة المستخدمين لجمع بيانات تسجيل الدخول تلقائيًا ثم إعادة بيعها على المنتديات السرية.

    وتُسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المستمرة التي تواجه المستخدمين عند استخدام الخدمات الرقمية دون اتخاذ تدابير أمنية كافية مثل تفعيل المصادقة الثنائية وتجنب إعادة استخدام كلمات المرور عبر حسابات متعددة.

    وبينما تستمر OpenAI في تحقيقها لمعرفة الحقيقة يبقى المستخدمون مطالبين بتحديث كلمات المرور الخاصة بهم بشكل دوري والاعتماد على إجراءات أمنية قوية لحماية حساباتهم من محاولات الاختراق.

  • OpenAI تقترب من إطلاق أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها

    OpenAI تقترب من إطلاق أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها

    تواصل شركة OpenAI جهودها في تطوير أول رقاقة مخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي حيث وصلت حاليًا إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من التصميم والتي تسبق مباشرةً مرحلة التصنيع ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز فإن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الشركة لتقليل اعتمادها على مزوّدي الرقاقات الحاليين مثل إنفيديا وتطوير حلول عتادية خاصة بها تلبي احتياجاتها المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
    ومن المقرر أن تقوم شركة TSMC التايوانية بتصنيع الرقاقة الجديدة باستخدام تقنية متطورة بحجم 3 نانومتر وهي التقنية نفسها التي تُستخدم في أحدث المعالجات عالية الأداء وتشير التقارير إلى أن هذه الرقاقة ستعتمد على آليات متقدمة مشابِهة لمعالجات إنفيديا المخصصة لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي مما يجعلها قادرة على معالجة العمليات الحسابية الضخمة المطلوبة لتدريب النماذج المتطورة.
    وتستعد OpenAI لإطلاق عملية الإنتاج الكبير لهذه الرقاقة في عام 2026 وهو ما يُمثّل خطوة مهمة في استراتيجيتها لتطوير العتاد الخاص بها ولضمان نجاح المشروع قامت الشركة مؤخرًا بتوسيع فريق العتاد الخاص بها حيث عيّنت ريتشارد هو الذي شغل سابقًا منصبًا قياديًا في تطوير رقاقات TPU في جوجل ليكون المسؤول عن تطوير العتاد الجديد داخل OpenAI.
    وعلى الرغم من التقدم الكبير في عملية تطوير الرقاقة فإن نجاح التصميم الأولي ليس مضمونًا بالكامل إذ تواجه OpenAI تحديات تقنية قد تؤثر على الأداء المتوقع ويعمل على هذا المشروع حاليًا فريق مكوّن من نحو 40 مهندسًا بالتعاون مع شركة Broadcom التي سبق لها أن ساهمت في تطوير رقاقات TPU الخاصة بجوجل مما يعكس التزام OpenAI بتطوير تقنيات عتادية متطورة تلبي احتياجاتها المستقبلية.
    ومن المتوقع أن تُستخدم الرقاقة الجديدة في البداية داخل مراكز بيانات OpenAI بشكل محدود قبل أن يتم توسيع نطاق استخدامها تدريجيًا لتشمل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها بكفاءة أعلى وتأتي هذه الخطوة وسط تكهنات متزايدة حول نية OpenAI إنشاء شركة مستقلة لتطوير الرقاقات وذلك في إطار مساعيها للحد من الاعتماد على الموردين الخارجيين وضمان وصول مستدام إلى الموارد الحوسبية المتقدمة.
    وتعد هذه الخطوة جزءًا من مشروع Stargate الضخم الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات استراتيجية مع شركات مثل أوراكل وسوفت بانك وشركة MGX الإماراتية المتخصصة في الاستثمارات التقنية ومن شأن هذا المشروع أن يوفّر دعماً كبيرًا لجهود OpenAI في تطوير تقنيات متقدمة قادرة على تلبية الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
  • سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    أكد سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي ستشهد انخفاضًا ملحوظًا بمعدل 10 أضعاف سنويًا ما سيؤدي إلى انتشاره بشكل أوسع وزيادة تبنيه في مختلف المجالات وأوضح ألتمان عبر مدونته الشخصية أن هذا التراجع المستمر في الأسعار سيساهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق غير مسبوق مما يشير إلى مستقبل واعد لهذه التقنية المتسارعة التطور.
    وأشار إلى أن معدل تطور الذكاء الاصطناعي يفوق تأثير قانون مور الذي ينص على تضاعف قوة المعالجات كل 18 شهرًا مؤكدًا أن تكلفة استخدام مستوى معين من الذكاء الاصطناعي تنخفض بمعدل 10 أضعاف كل 12 شهرًا مما يزيد من الاعتماد على هذه التقنيات بشكل كبير ولفت إلى أن تكلفة الرموز (Tokens) انخفضت بنحو 150 ضعفًا بين GPT-4 في أوائل عام 2023 وGPT-4o في منتصف 2024 مشيرًا إلى أن هذه الرموز تُعد الوحدات الأساسية لتمثيل النصوص والبيانات وهي اللبنات التي تُبنى عليها معالجة المحتوى في نماذج الذكاء الاصطناعي.
    وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان OpenAI عن مشروع Stargate في يناير الماضي وهو استثمار ضخم بقيمة 500 مليار دولار يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركتي سوفت بانك وأوراكل ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا ما يعكس التوجه نحو تحسين القدرات الحوسبية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه التقنيات المتقدمة.
    وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي يزداد قوة بقدر حجم الاستثمارات الموجهة له مشيرًا إلى أن قوانين التوسع في هذا المجال أثبتت دقتها على مدى السنوات الماضية مما يعزز احتمالية استمرار الاستثمارات المتسارعة في المستقبل القريب وأضاف أنه لا يوجد ما يحد من التوسع في هذا المجال إذ إن معدل تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يفوق التوقعات بشكل ملحوظ.
    ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد قطاع التكنولوجيا تحولات جذرية حيث تسببت شركة DeepSeek الصينية باضطراب في أسواق الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بعد إطلاقها نماذج متقدمة بأسعار منخفضة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انخفاض الإقبال على العتاد الحاسوبي المتعلق بالذكاء الاصطناعي خاصة رقاقات إنفيديا التي تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل هذه النماذج.
    وفي المقابل تستمر كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون مايكروسوفت جوجل وميتا في ضخ استثمارات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي حيث يُتوقع أن تتجاوز نفقاتها مجتمعةً 320 مليار دولار خلال العام الجاري هذا التوجه يعكس الإيمان العميق لدى هذه الشركات بإمكانات الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا عالميًا.