في خطوة مفاجئة، أطلقت Saber Interactive تحديثًا ثوريًا للعبة Warhammer 40K Space Marine 2، حاملًا معه طوفانًا من الميزات الجديدة والتعديلات التي ستعيد تعريف تجربة اللعب. أبرز ما في التحديث هو إضافة وضع “الحصار” المثير، الذي يضع اللاعبين في قلب معركة لا هوادة فيها ضد موجات متتالية من الأعداء. هذا الوضع الجديد، الذي يختبر قدرة اللاعبين على الصمود والتخطيط الاستراتيجي، يقدم تحديًا فريدًا حتى لأكثر الفرق تمرسًا.
المثير للاهتمام أن وضع “الحصار” لا يقتصر على مجرد البقاء على قيد الحياة. ففي خضم المعركة المحتدمة، تظهر أهداف جانبية تمنح اللاعبين موارد ثمينة. هذه الموارد يمكن استغلالها لاستدعاء تعزيزات حاسمة، سواء كانت وحدات من نخبة مشاة الفضاء أو حتى البارجة الحربية العملاقة، القادرة على قلب موازين القوى رأسًا على عقب.
ولم يقتصر التحديث على إضافة محتوى جديد فحسب، بل شمل أيضًا تحسينات جوهرية في آليات اللعب. فبعد ملاحظات اللاعبين، أعادت Saber Interactive تصميم نظام المؤقت في وضع الموجات اللانهائية، ليصبح مؤقتًا للجلسة بأكملها بدلاً من مؤقت محدود لكل موجة. هذا التغيير يضمن تجربة أكثر عدالة وتحديًا، حيث يعتمد البقاء على قيد الحياة على المهارة والاستراتيجية وليس على ضغط الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل منحنى صعوبة الموجات اللانهائية، مما يعني أن الأعداء سيصبحون أقوى بوتيرة أسرع بعد الموجة الخامسة عشرة. وكمفاجأة سارة، أضاف المطورون خيارًا لتعطيل ظهور الروبوتات في الوضع الخاص، مما يتيح للاعبين تخصيص تجربتهم بشكل أكبر.
ولمحبي اللعب على الكمبيوتر الشخصي، يحمل التحديث أخبارًا سارة. فقد تم إضافة ميزة تجريبية لحجب الضوء المحيط بتتبع الأشعة (RTAO) يمكن تفعيلها من إعدادات الرسومات. والأهم من ذلك، أصبح دعم NVIDIA DLSS 4 مع تقنية توليد الإطارات المتعددة مدعومًا بالكامل، مما يوفر صورًا مذهلة مع معدلات إطارات أسرع على بطاقات الرسومات GeForce RTX 50.
ختامًا، أعلنت Saber Interactive عن تحديث هام قادم لنظام التخصيص، يتيح للاعبين إعادة استخدام أجزاء دروع أبطال الفصول في فئات أخرى، مع الحفاظ على دقة القصة والقيود التقنية. هذا التحديث المنتظر سيضفي بعدًا جديدًا من التخصيص والتعبير عن الذات في Warhammer 40K Space Marine 2.
يذكر أن اللعبة حققت نجاحًا باهرًا بتجاوز مبيعاتها سبعة ملايين وحدة، وقد أعلن المطورون بالفعل عن الجزء الجديد من السلسلة، Space Marine 3، مما يؤكد مكانة اللعبة كأيقونة في عالم ألعاب الفيديو.